رغم إنها تجمعات محدودة للأفارقة الإرهابيين في شمال سوريا، فكرهم التكفيري متصل بأفكار بن لادن عندما كان يقيم في السودان، وعمل البعض منهم كما تؤكد مصادرنا بالقرب منه وإستلهم أفكاره التي تستند إلى أفكار سيد قطب التي تكفّر المجتمع .


ولم يتأكد لنا هل ان هذه المجاميع الصغيرة تصل إلى شمال شرق سوريا عبر ميناء طرابلس لبنان أو عبر تركيا؟


ما أشرنا له في منشور سابق ان السنتين القادمتين حبلى بأحداث إرهابية تعصف بالمنطقة.


أشد على يد الشرطة الإتحادية عندما كشفت بالأمس مخبئاً إرهابياً يحتوي صواريخ وطائرات مسيرة على الحدود العراقية-السورية.


وكلي ثقة بأن قواتنا بشتى صنوفها الأمنية والعسكرية والحشدية عيون ساهرة على أسوار الوطن.


حالياً يتغلغل في قارة أفريقيا خمس مجموعات إرهابية لديها صِلات بتنظيم القاعدة وداعش وهي: (بوگو حرام في نيجيريا والقاعدة في المغرب الإسلامي شمال الصحراء الكبرى وحركة الشباب المجاهدين الصومالية وحركة أنصار الدين السلفية الجهادية في مالي وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا).


البيئة في القارة السمراء صالحة لإستمرار وتصاعد وتوغل الحركات الإرهابية "التدخلات الغربية ما هي إلا إدعاءات غير حقيقية فالغرب يعمل لمصالحه التي قد ترتبط بإستمرار الإرهاب ! في المنطقة لضمان إستمرار سيطرته على المصادر الإقتصادية الأفريقية وهو ما شهدناه حين دفعت إحدى الدول الغربية ملايين الدولارات للجماعات الإرهابية بحجة إطلاق رهائن والهدف الخفي هو تمويل هذه الجماعات وإبعادها عن الشركات النفطية العاملة في أفريقيا.


  باقر الزبيدي

١٥ شباط ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك