كي لانكرر الفشل .. الحلقة الثالثة .. الهيئات المستقلة


بعد ان اوضحنا ضوابط اختيار رئيس الحكومة والكابينة الوزارية لابد ان يتم وضع آلية صحيحة لإدارة الهيئات المستقلة وتبدأ من تدقيق ملف الهيئات المستقلة ودراستها بشكل مفصل والنظر في إمكانية إلغاء قسم منها لعدم ادائها واجباتها او تتماثل أعمالها مع الوزارة المختصة كهيئة الاتصالات وضرورة دمجها مع وزارة الاتصالات اختصارا للوقت والكلف الإدارية والمالية والنظر في اعادة هيكلة المتبقي منها وتطويرها واختيار رؤساء هذه الهيئات من بين الشخصيات المستقلة التي ترشح لشغل هذه المواقع ومن خلال لجنة خبراء يشكلها مجلس الوزراء من المستقلين المختصين في مختلف الاختصاصات ومن مختلف فئات الشعب وفقا للمعايير:


1_ ان يكون من المستقلين من غير مزدوجي الجنسية.

2_ ان يكون من ذوي الاختصاص وله المام وخبرة عملية في اختصاص الهيئات المستقلة.

3_ ان لايكون عليه أي مؤشرات فساد مالي واداري.

4_ ان يكون حازم في اتخاذ القرارات وفقا للمعايير المتعارف عليها ووفقا للقوانين والتعليمات العراقية وبعلمية وموضوعية وغير متردد في تنفيذها.

5_ توفير بيئة صالحة للعمل لرؤساء الهيئات واقرار قانون يضمن حمايتهم من الضغوطات السياسية.


وبعد المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء يتم التصويت على المرشحين في  مجلس النواب و بذلك يتم انهاء تكليف هذه المواقع بالوكالة وهي الحالة التي كانت سائدة منذ عام ٢٠٠٣.


     باقر جبر الزبيدي

الامين العام لحركة إنجاز

  ٢ كانون الثاني ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك