امن المدن المقدسة..
انتشار الاخبار الكاذبة التي تتحدث عن الطائرات المسيرة التي تحلق في سماء النجف وكربلاء الهدف منه ابعاد الانظار عن مايجري في صلاح الدين والانبار.
الحرب النفسية ضد المدن المقدسة مستمرة خصوصا التي تستهدف بنيتها الاجتماعية مثل القنوات الفضائية التي تركز على الجرائم وتقوم بتهويل اي حدث مهما كان صغيرا.
مضافات جديدة انشأت في محيط صلاح الدين والتي عثر الحشد الشعبي على احداها في جزيرة "البومرموص" ضمت مواد لوجستية وأواني طبخ واعتدة وقارب نهري وهو مايعني استمرار د ا ع ش في انشاء المضافات رغم كل الجهود الامنية التي تبذل.
المعلومات التي وصلتنا تؤكد ان عدد من الاشخاص ممن يدعون انتمائهم لمحافظة الانبار مستمرين في عقد المؤتمرات المشبوهه خارج البلاد هذه المؤتمرات التي لم تحمل سوى الخراب لاهالي المحافظات الغربية تمول من قبل جهات لاتريد الخير للعراق وعودتها في هذا التوقيت يفضح زيف وكذب الدول التي تتحدث عن بداية جديدة مع العراق.
اول ثمرات هذه المؤتمرات المشبوهة ظهرت مع الدعوات التي اطلقت من اجل اخراج قوات الحشد الشعبي والعشائري من المحافظات الغربية رغم ان وجوده كان صمام الامان لعودة كل المهجرين من المخيمات في شمال الوطن.
ان محاولات ابعاد النظر عن اهداف محددة في الجنوب وانشاء مضافات في غرب العراق سوف يستمر والمطلوب هو خطط وانتشار جديد يقضي على الموجة الارهابية الجديدة التي يراد منها اعادة عقارب الساعة الى الوراء.
باقر جبر الزبيدي
وزير الداخلية الأسبق
١٤ شباط ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات: