الفراغ الدستوري..


 الفراغ الدستوري..


مع تشبث بعض الاطراف السياسية بمواقفها وعدم القبول بالتسوية فان الاوضاع تتجه الى الفراغ الدستوري والذي سيفقد الشعب العراقي ماتبقى من ثقته القليلة بالعملية السياسية والاحزاب وفكرة الديمقراطية ككل.


ان عدم التزام القوى السياسية بالمدد الدستورية يعني عدم احترامها للدستور والشعب وتفضيلها مصالحها على حساب مصلحة الوطن  وهو ماسوف ينعكس سلبا على الواقع السياسي والأمني والاقتصادي في ظل تعطل عمل الحكومة والبرلمان المكلف بمراقبتها يضاف الى ذلك تعطيل الموازنة والقوانين التي ينتظرها الشعب في ظل خروقات امنية تتزايد كل يوم وتنذر بما لايحمد عقباه.


ما اشبه اليوم بالبارحة الاحداث اليوم تقترب من ماعشناه قبل 2014 ونكسة حزيران وماحذرنا منه حين ذكرنا ان القتال سوف يكون على اسوار بغداد ما يجري في حوران شبيه بما جرى في الموصل والانقسام السياسي في وقتها كان تحت الرماد  واليوم ظهر الى العلن.


واكثر مايقلقنا المعلومات التي تصلنا والتي تتحدث عن بعض الاطراف التي تفكر جديا بالانقلاب على العملية السياسية ولازالت تؤمن بالمشاريع الخارجية والتي عليها ان تعلم انها سوف تكون خاسرة في النهاية وستعيش عزله حقيقية.


هي دعوى لكل الطيف السياسي لتغليب لغة العقل والاحتكام الى المنطق ومراعاة ظروف البلاد ومايحيط بها من اخطار.


حفظ الله العراق والعراقيين من كل شر 

         

أمين عام حركة إنجاز

   باقر جبر الزبيدي

٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك