الطبقة السياسية والشارع العراقي..

 


الطبقة السياسية والشارع العراقي..


الأزمات السياسية إنعكست بشكل كبير على الواقع الحياتي للمواطن العراقي خصوصا مع قرار رفع سعر الصرف الذي سبب أزمات كبيرة للطبقة المتوسطة التي تدنى قسم كبير منها تحت مستوى خط الفقر بسبب هذا القرار.


كان الأجدر بالأحزاب الفائزة في الإنتخابات أن تسمي الرئاسات الثلاث بسلة واحدة وعدم هدر الوقت في تقديم مرشحي تسوية خصوصا وان المعلومات التي تصلنا تؤكد أن هناك توافق كبير تم بين بعض الأطراف السياسية وما يدور حاليا هو صراع على الحصص والمغانم في وقت يعاني المواطن من إرتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية كالطحين والزيت وأسعار الادوية بسبب عدم توفر مفردات البطاقة التموينية بشكل دائم وعدم وجود رقابة حقيقية لهذه القطاعات.


إنشغال الطبقة السياسية بأزماتها سيزيد من الفجوة بين المواطن والعملية السياسية برمتها بسبب الفساد الذي إستشرى بفعل بعض الأحزاب الفاسدة ولجانها الإقتصادية.


 على العقلاء في العملية السياسية العمل لإعادة ثقة المواطن ووضع مصلحة البلاد والعباد فوق أي مصلحة.


الله الله بالشعب وهو يعاني من سوء الخدمات والبطالة وإرتفاع الأسعار.


    باقر جبر الزبيدي 

أمين عام حركة إنجاز 

     ١٥ شباط ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك