بين تلعفر والاعظمية رسائل الارهاب والسياسة..

 

نجح ابطال حشدنا الشعبي يوم أمس بإفشال محاولة ارهابية استهدفت تلعفر الصامدة حيث تم العثور على عبوة ناسفة حديثة الصنع في احدى المنازل المهجورة في حي النور والتي كانت معدة لتفجيرها في القضاء.


هذه المحاولة الارهابية تتزامن مع التفجيرات التي طالت مقرات بعض الاحزاب السياسية في الاعظمية.

 

ومابين تلعفر والاعظمية ومايجري على الساحة السياسية فان توقيت هذه العمليات يطرح السؤال الاهم وهو من يقف وراء هذه العمليات ومن هو المستفيد الحقيقي منها خصوصا وانها تستهدف مناطق عانت في ايام الحرب الطائفية وعودة استهدافها الان يعني ان هناك ايدي خفية تحاول اشعال الصراع من جديد.


خطورة مايجري تتمثل في عدم فهم اصحاب القرار للرسائل التي تصاحب هذه الاحداث وهو امر طالما حذرنا منه منذ "اسوار بغداد" وللاسف فقد حصل ما كنا نخشاه واستبيحت مدن العراق في نكسة حزيران 2014 ودفع العراق ثمنا باهظا للتحرير من دماء أبنائه.


وبحسب مايصلنا من معلومات فأن اللاعب الاقليمي والدولي عاد بقوة للمشهد العراقي وهو يحمل مشاريعه الخبيثة التي تحمل الخراب والتقسيم للعراق وشعبه.


      باقر جبر الزبيدي

الامين العام لحركة إنجاز

  ١٦ كانون الثاني ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك