صناعة الارهاب الجديد..


نشد على يد صقور الجو وهم يدكون اوكار الشر حيث تم القصاص من الارهاب عبر ثلاث ضربات دقيقة بواسطة طائرات (F16) العراقية أسفرت عن قتل 9 "د و ا ع ش" وبحسب المعلومات فأن 6 من هؤلاء الارهابيين من مدينة طرابلس اللبنانية مما يعني ان هناك فكر ارهابي ينقل الى العراق من مدينة عربية جديدة ! عبر نفس الادوات القديمة ونفس الجهات التي مولت ودربت سابقا عادت وعبر جهة لبنانية الى تمويل هذه الجماعات.


احياء د ا ع ش يمثل فائدة اقتصادية لبعض حيتان السلاح والشركات والقادة الكبار والبقاء في شرق سوريا والتمدد نحو العراق سيتيح لهؤلاءالمستفيدين الاستمرار بعمليات الاتجار بتصدير النفط السوري المنهوب ويعزز من اسباب التواجد العسكري الدولي هناك وحجة البقاء في العراق.


احداث سجن غويران اسفرت عن هروب عدد كبير من قادة التنظيم الا ان القسم الاكبر وعدده 750 من العناصر الاجنبية تم نقلهم من قبل قوات التحالف و تأمين وصولهم إلى شرق جبل البشري بريف دير الزور الجنوبي والى بادية البوكمال غرب الحدود السورية العراقية ومنها الى مثلث الحدود العراقي السوري الاردني لإذابتهم مع رجال العشائر المتواجدين هناك والذين يبلغ عددهم 4 الاف مقاتل وجهتهم نحو وادي حوارن نحو المضافات المتواجدة هناك استعداداً لاستهداف مناطق محددة.


يتواجد 12 الف عنصر ارهابي في الحسكة يتفاوضون الان مع بعض القادة العسكريين الأجانب فيما قامت قسد بنقل قسم اخر بواسطة سيارات دفع رباعي وباصات باتجاه بادية دير الزور وسط رصد مستمر لطائرات استطلاع التحالف الدولي.


التنظيم نفذ 342 عملية العام الماضي في سوريا وحدها وبدأ العام الجديد بعمليات نوعية في العراق المحور الاخر "ل د ا ع ش" هو سلسلة جبال قره جوخ بين محافظتي نينوى وكركوك في شمال الوطن وهي منطقة وعرة ومثالية لاختفاء عناصر التنظيم.


التعاون الاخير بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في عمليات نوعية في كركوك ومناطق مخمور ومحيطهما  اضافة الى تحركات مؤثرة للحشد الشعبي ساهمت في اعادة بسط الامن في بعض المناطق.


محور حوران يشكل القسم الاكبر والاهم من مضافات الدعم المتقدم حيث استغل التنظيم المساحات الواسعة في حوران وقام بانشاء عدد من المضافات الدائمة تحت الارض تضم مؤن ذات صلاحيات طويلة الامد واسلحة حديثة وهو مايؤكد ماذكرناه حول عودة الدعم الاقليمي للتنظيم لاكمال المشاريع الخارجية التي رسمت للعراق.


وهنا لابد من السؤال عن دور قاعدة عين الاسد وقاعدة حرير اللتان لاتزالان تحت ادارة التحالف الدولي بالكامل وتكتفي القوات المتواجدة فيها بالاستطلاع الجوي من دون تحرك حقيقي ضد الخلايا الارهابية.


 وزير الداخلية الاسبق

    باقر جبر الزبيدي

 ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك