مستقبل العراق الأمني..

 


مستقبل العراق الأمني..


التحديات الأمنية مستمرة رغم إعلان الإنتصار على الإرهاب .. ومن الأسباب هو إستمرار التمويل والدعم والتدريب من دول معينة لا ترغب بإستقرار العراق .. بالإضافة الى المشاريع الدولية والإقليمية التي تهدف إلى تفتيت العراق من أجل ضمان قبوله بصفقة القرن وما يتبعها من خطوات.


الأسباب كثيرة ولعل من أبرزها عدم إعتماد إستراتيجية واضحة لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه وهو ما يسمح بعودة الحواضن. 


عدم تطوير المنظومة العسكرية والإعتماد على الأساليب التقليدية في مواجهة الإرهاب وهو ما يعني أن كفاءة الفرد الأمني تقل تدريجياً يقابلها تطور وتغير في العمليات الإرهابية.


الأمن هو شراكة مجتمعية وإذا لم يشعر المواطن بإنه جزء من هذه المنظومة فلن يكون هناك تعاون بتقديم المعلومة .. وهو ما لمسناه إبان تسنمنا حقيبة الداخلية ومواجهة الفكر التكفيري القاعدي وخصوصا عمليات البرق التي كان الشارع العراقي أكبر الداعمين لها.


مستقبل العراق الأمني يعتمد على تطوير المنظومة العسكرية بكافة مفاصلها وتعزيز قدرات رجل الأمن يرافق ذلك عملية ضبط للحدود وتمشيط المساحات الشاسعة من الوديان والصحارى وهو ما سوف يضمن وصول أعداد الإرهابيين في الداخل إلى الرقم صفر.


وزير الداخلية الأسبق 

   باقر جبر الزبيدي 

      ٢٦ أيار ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك