الخيارات المرة .. خياران احلاهما مرّ


امّا الذهاب الى التسليم بتشكيل محور الفائز بالانتخابات او الذهاب الى التسليم باجراء الانتخابات المبكرة !.


انها المبكرة الثانية ان حدثت بعد مبكرة انتخابات 2021 اثر الحراك الاجتماعي لتشرين.


 ومع ادراك الفريقين الشيعيين صعوبة اجراء المبكرة الثانية لكن عقدة الحل الحقيقي لازالت تكمن في حل العقدة!.


عمليا فشلت الاطراف المتنافسة بطرح مبادرة حقيقية قادرة على احياء قيم الديمقراطية التوافقية بالاتفاق على تسمية الرئاستين الاولى والثانية وقد بدى التباعد كبيرا بينهما وهذا بائن في سياق المبادرات والمبادرات المتقابلة !.


لاحل واضح في الافق والبلاد سائرة الى لحظة قد يتوقف فيها مصير البلاد ونكون امام تشييع مهيب لجثمان الوطن!.


باقر جبر الزبيدي

  ٧ ايار ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك