تحركات مريبة في محيط امرلي!.


لم يستطع "ا ل د و ا ع ش" قهر ارادة ابناء آمرلي في عدوان ٢٠١٤ وتحولت مقاومتها الى عنوان لصمود بقية المناطق المحيطة وفيما بعد الى حافز وطني في نضال العراقيين ضد اعتى منظمة سرية في التاريخ د ا ع ش.


انها امرلي الصمود التي يحيطها عناصر التنظيم هذه الايام بسلسلة من المؤامرات والتحركات والاستفزازات ونصب المفارز واقامة السيطرات ونقل اسلحة من مواقع ومدن اخرى واعادة التحشيد "ا ل د ا ع شي" لاحتلالها.


ان انهيار امرلي يمثل رأس الهرم في صمود او تداعي بقية المناطق المحاذية لكركوك .. كما ان المؤامرة لا تقتصر على وضع امرلي في دائرة النار انما الذهاب الى كركوك للاستيلاء على مدينة النفط والغاز.


آمرلي هي الجبهة المتقدمة لصمود الثروة الوطنية الاتحادية وتعزيز مقاومتها يمثل تعزيزا للثروة الوطنية.


المؤامرة تقتضي الاستعانة "بدا ع ش" لاحكام السيطرة على الخواصر المهمة حول مدينة النفط مثلما يتم الاستعانة بالوالي العثماني لضم سنجار ومدن اخرى محاذية كبعشيقة وتسليمها مرة ثانية وبصفقة تفاهم عميقة للاطراف المستفيدة!.


في لحظات الارتخاء واشتداد الخلاف على شكل الحكومة القادمة يتسلل العدو لشن العدوان وينهمك سماسرة السلاح بتهريب المؤامرة!.


 م. باقر جبر الزبيدي

أمين عام حركة إنجاز

  ٢٨ نيسان ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك