نهاية النفق..

 


نهاية النفق..


وصلت الأزمة السياسية إلى نهايتها بإختيار الكتلة الصدرية الإستقالة  وإن كنا نعتقد بأن مشاركة التيار الصدري ضرورية وأساسية.


عملية إعادة التحالفات من قبل باقي الكتل السياسية يجب أن لا تخضع للمزايدات وأن يعي الجميع حجم المخاطر المحدقة بوحدة الوطن وحجم الأزمات الداخلية والخارجية.


أما خيار إعادة الإنتخابات فقد حذرنا منه سابقاً وهو لن ينتج حكومة توافقية مادامت أسباب الإختلاف موجودة والخوف كل الخوف الذهاب نحو هذا الخيار الذي سيدخل العراق تحت وصاية إقليمية ودولية !


تحركات البعض المريبة خصوصاً الذين لهم إرتباطات والممولين خارجياً تكشف أن هذه الجهات لاتبحث عن حل بقدر بحثها عن أزمة داخل المكون الواحد مهما كان الثمن.


مايحصل الهدف منه تدمير العملية السياسية وهو حلم لدى بعض القوى لن يتحقق مهما كان الثمن.


"عقارب الساعة لن تعود الى الوراء أبداً"


  باقر جبر الزبيدي 

  ١٣ حزيران ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك