
تشكيل الحكومة ..الى اين ؟!..
هانحن نصل الى نهاية الاستعصاء امام مجموعة من العروض المفاجئة لتولي شخصية مستقلة رئاسة الوزراء ومبادرات لم ترق مستوى استشراف الحلول الحقيقية وبرلمان غير قادر على انتاج التشريعات المفترضة وغياب دوره الرقابي المأمول .. ومن الغريب انسحاب الكتلتين الكبيرتين الكرديتين والشيعيتين وانقسامهما في سياق تحمل المسؤولية الوطنية التاريخية في التصدي لاختيار رئيس للجمهورية ورئيس الحكومة القادمة منذ نهاية انتخابات ٢٠٢١ حتى هذه الساعة.
ومع وصولنا هذه الدرجة المخيفة من الانسداد السياسي وغياب الموازنة وتصاعد حدة التحديات الخدمية والاقتصادية وسعر الصرف وهو واقع بدا يلقي بظلاله السوداء على المواطن الفقير وانعدام الطبقة الوسطى في المجتمع العراقي يبقى العراق في دائرة الاستهداف.
م. باقر جبر الزبيدي
ه ايار ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات: