الشهادة تأصيل لااستئصال..


في الذكرى التاريخية لعودة اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم الى ارض الوطن ندرك القيمة الوطنية الكبيرة لهذا الزعيم الديني والسياسي والوطني وتجلياتها الهامة في حياة العراقيين فقد عمل الفقيه العظيم وبذل غاية جهوده من اجل حرية شعبه ومقدساته ونال احدى الحسنيين في نهاية شوط هذا الجهاد العظيم. 


في الذكرى السنوية لعودة الامام الشهيد نستذكر قيمة الامام الوطنية والجموع المليونية التي كانت في استقباله وقد هبط في مدن الجنوب ومر عليها والتقى اهلها وصافح قلوبهم ومس عقولهم بالوعي الرشيد والخطاب السديد والهمهم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وكأنه يهبط من السماء.


كان مشروعا لبناء الدولة ولذلك اسرع ارهاب القاعدة باغتياله حسب الرواية الامريكية التي خصني بها نائب وزير الدفاع الامريكي الاسبق اذ اكد لي ان الارهابي ابو مصعب الزرقاوي خطط لتصفيته بسيارة مفخخة تم تجهيزها بالموصل ووصلت النجف من دون ان يمر عليها الرقيب الامني وتفجرت بالامام بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في الحرم العلوي الشريف .. ان اغتياله كان قرارا اقليميا وقاعديا واستهدافا لمشروع الدولة.


في الذكرى السنوية لعودة الامام الشهيد الى العراق نجدد العهد مع خطه ورسالته ووجوده وافكاره والامتثال لاوامر نهجه اننا باقون على هذا الخط الوطني نستلهمه مدرسة في البناء الوطني وراية عالية في الوحدة الوطنية.


باقر جبر الزبيدي

   ١٢ ايار ٢٠٢٢





تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك