الجفاف قادم..


بدأت ازمة المياه تؤرق العراقيين على اختلاف حاجتهم للمياه بسبب قلة الامطار في هذا الموسم وقلة الاطلاقات التركية من المياه المشتركة.


مشكلتنا في العراق حيث عالجتها دول الجوار كالاردن وسوريا ولبنان قبل عقود عدم وجود ثقافة حفر الابار الارتوازية التي تستخدم لتعويض المياه القادمة من اعناق الانهار.


لدينا سدود مهمة لكن هذه السدود موجودة في غرب العراق والشمال كسد دوكان وسد حديثة وسد الموصل والثرثار وهنالك سدات لخزن المياه الفائضة كسدة الكوت والهندية.


لكن الجنوب والوسط يعاني من قلة المياه لكون غالبية السدود الغربية والشمالية تستهلك حصصها المخزونة لصالح مشاريعها التنموية.


والحقيقة التي يجب الالتفات اليها والمطلوب توفرها هي الخطط الاستراتيجية الخاصة بوزارة الموارد المائية وضرورة تنفيذ هذه الخطط فوراً لتلافي ازمة قد تقودنا الى جفاف شامل حتى يمر المار على دجلة والفرات ويقول هنا كانت الزوراء!.


مايدعو الى الامل ان العراق يتمتع بمخزون مائي يضاهي مخزونه النفطي يكفي لفترات طويلة .. ان آخر برميل من النفط ومايماثله من الماء في العالم يقيم في العراق.


م. باقر جبر الزبيدي

   ٢٧ نيسان ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك