النفط والغاز العراقي..

 


النفط والغاز العراقي..


 

إعلان شركة غاز البصرة أمس تصدير شحنتها الأولى من الغاز شبه المبرد عبر مرفأ أم قصر التابع لها إنجاز كبير.


هذه الخطوة تمنح العراق فرصة مضاعفة صادراته عالمياً إلى ثلاث مرات عبر الناقلات كما أنها ستضاعف الكمية المصدرة في الشحنة الواحدة والدخول إلى العديد من الأسواق التي تتعامل حصراً مع شحنات الغاز شبه المبرد.


ومع الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ضد روسيا أحد كبار مصدري الغاز فإن العراق قد يكون الحل العالمي المرتقب إذا ماتطورت البنية التحتية لقطاع الغاز.


إن خيار دخول العراق كبديل لسوق النفط والغاز يجب أن يكون قرار وطني خالص لامن أجل حل أزمات الطاقة العالمية خصوصاً وأن واشنطن ما تزال تسيطر على القطاع النفطي في العراق وواردات النفط تمر عبر البنك الفيدرالي الأمريكي قبل أن تصل إلى خزائن البنك المركزي العراقي.


إن ورقة النفط والغاز يمكن إستخدامها للضغط إقليمياً وعالمياً في ملفات المياه والتسليح لصالح العراق مع العديد من الدول بدل أن تستخدم لمصالح دول أخرى.


النفط والغاز هي قوة تفوق قوة السلاح وما نشاهده من تراجع الرئيس بايدن عن مواقفه ضد السعودية إلا دليل على مانقوله.


 باقر جبر الزبيدي

وزير المالية الأسبق

  ٢١ حزيران ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك