لا للبعث بثوب جديد..


 لا للبعث بثوب جديد..


تتوارد المعلومات حول نشاطات مشبوهة يقوم بها محسوبين على حزب البعث المقبور في عدد من المحافظات.


التحركات هي للجيل الثالث من البعث وأغلبهم من أبناء وأحفاد بعض القيادات السابقة يحاولون التحرك بمسميات جديدة والتمويل والتحكم يتم عبر البعث القديم من عواصم عربية !


محاولة إلباس أزلام البعث ثوب جديد هي حيلة لن تنطلي على العراقيين الذين خبروا أساليب البعث وألاعيبه الرخيصة.


ثغرات العملية السياسية والإختلافات بين الكتل هي المنافذ التي يحاول هؤلاء المهزومين الدخول عبرها الى الحياة من جديد بعد سنوات من التعفن داخل حفر الإرهاب.


للأسف فإن بعض السياسيين يحاولون التقرب من أصحاب هذا المشروع لأجل مكاسب ومغانم وهو مايضعهم في خانة واحدة مع هؤلاء العابثين.


الشعارات البراقة التي أضاعت البلاد طوال حكم البعث لا زالت تغري بعض النفوس المريضة الذين يعتاشون على الأزمات والحروب مما يستوجب الضرب بيد من حديد على كل من يحاول الإستهانة بدماء شهداء العراق المضحين الذين وقفوا بوجه الطغيان البعثي.


    باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق 

     ٨ حزيران ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك