رؤية في مستقبل الأزمة السياسية..


 رؤية في مستقبل الأزمة السياسية..


مع إستمرار عدم الإتفاق بين الكتل السياسية وتصلب بعض الأطراف وإصرارهم على مواقفهم وإستمرار لعبة (شد الحبل) يخشى الكثير من أبناء شعبنا من عواقب غير معلومة في ظل التصعيد الإعلامي المقصود الذي يروج له البعض.


أستبعد حصول صراع مسلح شيعي- شيعي كما يشاع لأن الجميع بلا إستثناء يعرفون أنهم خاسرون حتى لو ربحوا هذه الحرب كما أن صوت المرجعية في النجف الأشرف قادر على إطفاء أي فتنة مهما كانت قوة من ينفخ النار فيها.


البيت الشيعي إنقسم مع إنسحاب التيار بين رغبة طرف بالمضي في تشكيل حكومة وبين طرف يرى أنه لاحكومة بدون التيار.


البارتي قد يذهب من جديد إلى خيار طرح أكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية خصوصاً أن اليكتي يصر على مرشحه الوحيد د. برهم صالح.


البيت السني شهد خلافات علنية وسرية ستزداد  بتشكيل أي حكومة مع شعور البعض بالتهميش والتفرد بالقرار.


على الجميع أن يعي بأن اللاعب الدولي والإقليمي لن يقف مكتوف الأيدي لوقت طويل وهو يشاهد العراق أهم مصدري النفط غير قادر على تشكيل حكومة !


الخوف على البلاد من التأثيرات الخارجية أكثر من أي أزمة داخلية في النهاية صوت العقل  سيكون هو القرار الحاسم.


    باقر جبر الزبيدي 

أمين عام حركة إنجاز 

    ١٥ حزيران ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك