الاستعصاء باق ويتمدد!.


حالة الاستعصاء لازالت مستمرة على خلفية تمسك كل فريق بفهمه لتشكيل الكتلة الاكبر والاهم من ذلك قيادته لادارة الدولة واسلوبه في تحنيط العملية السياسية ومصالح البلاد!.


يبدو ان العملية السياسية في العراق مستثناة ب "إلا" منذ ١٩٦٣ حتى يومنا هذا فمنهم من جاء بقطار بريطاني - امريكي كما قال علي صالح السعدي اوائل مجيء البعث وانقلاب ١٧-٣٠ تموز ١٩٦٨ ومنهم من توكأ على هذه العاصمة او تلك!.


ايها السادة .. لايمكن قيام حكومة رشيدة وسيادة سديدة ودولة قوية الا بحسم كل القضايا المختلف عليها وعدم السماح للخارج بالتدخل !.


مشكلتنا في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية ١٩٢١ استيراد الملوك من الخارج والاعتماد عليه في بناء دولة !.


آن الاوان لاستيعاب ان التدخل اضعاف للجماعة والدولة وتحويلها الى حديقة خلفية لنفوذ الاخرين ومرتع لاطماعهم.


مايجري اننا نحصد نتائج عدم المشاركة الشعبية الواسعة في انتخابات 2021 وتفرد اتباع الاحزاب السياسية بالنتائج.


وسيبقى العراقيون يدفعون ثمن غياب المشاركة المليونية بتولي الصالحين والمخلصين والصادقين ادارة البلاد.


م. باقر جبر الزبيدي

  ٣٠ نيسان ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك