صناع الازمات..

 


صناع الازمات..


في عام 2008 – 2009 ابان تسنمنا حقيبة وزارة المالية هبطت أسعار النفط الى 27$ للبرميل وكان الخزين المالي لوزارة المالية "المدوّر" يتراوح بين 18 – 27 مليار $ سنوياً ورغم الازمة العالمية لم يتوقف صرف الأموال ولم يتم مس رواتب الموظفين.


رغم تعاقب الحكومات منذ 2011 واقتراب اسعار النفط من 120$ فان البلاد تعيش بازمة اقتصادية لان علم وفن ادارة الدولة غائب.


الحديث من قبل البعض حول ان عدم تمرير الموازنة سوف يوقف عمل الدولة ويوقف رواتب الموظفين هو امر غير صحيح وتضارب التصريحات من هنا وهناك اصبحت ظاهرة سلبية تؤثر على العراقيين الذين يعانون من مختلف الازمات ويشاهدون ارتفاع اسعار النفط التي لاتنعكس على حالتهم المعيشية.


بات من الضروري تشكيل خلايا لإدارة الأزمات ومتابعة السياسات العامة للدولة خصوصا الخدمات وعدم السماح للفساد بالعودة من جديد عبر ابواب اخرى.


جولات تراخيص النفط التي رفضنا التوقيع عليها في مجلس الوزراء في حينها تم تمريرها في النهاية !! ولم تُعرض على البرلمان.


م. باقر جبر الزبيدي

وزير المالية الاسبق

    ٢٥ ايار ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك