حرب الأوبئة..


 حرب الأوبئة..


التأثيرات القاسية لأزمة جائحة كورونا ضربت العالم والعراق على وجه الخصوص الذي لايمتلك بنى تحتية في القطاع الصحي قادرة على مواجهة المرض إلا أن لطف الله ورحمته مكن البلاد من تجاوز الموجات الوبائية الواحدة تلو الأخرى ومازال الخطر قائم مع دخولنا بدايات الموجة الجديدة.


وخلال الأسابيع الماضية شهدنا دخول أوبئة وأمراض جديدة إلى البلاد منها الحمى النزفية والكوليرا وتصاعدت الإصابات بمختلف المحافظات من شمال العراق إلى جنوبه.


إن هذه الأمراض قد إنقرضت منذ أمد طويل في العالم وعودتها يعني أن القاعدة الأساسية الصحية في العراق منهارة وسمحت بعودة أمراض منقرضة وهو مايعني سهولة حدوث كوارث بيئية كما كان يحدث خلال الأزمنة الغابرة عند إنتشار الطاعون في بغداد عام 1772 وإنتشار الكوليرا في العراق عام 1889.


إن إنتشار هذه الأوبئة في وقت يشهد فيه العالم طفرة كبيرة في مجال العلوم الطبية يدق ناقوس الخطر حول وضع البلاد الصحي وإستعداد العراق لهذا النوع من الكوارث.


   باقر جبر الزبيدي

   ٢٢ حزيران ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك