الفساد وعيوب التأسيس !.


الدولة التي ينخرها الفساد منذ اليوم الاول لتأسيسها ١٩٢١ سيصاحبها حتى نهاية عمرها ولن تتعافى من هذه العاهة الا باعادة بناء الاسس ورفع العيوب !.


في الحال الحاضرة لايمكن معالجة الفساد المستشري بالخطابات "الاستراتيجية" والدعوة الى اعادة النظر في السياسات العامة للدولة انما بالاجراءات والقوانين والتعديلات الدستورية ذات الوزن الثقيل ومالم تجر هذه العملية فان العلة ستبقى الحال معلولا وسيتحول الفساد الى عقيدة يعمل بها ومشروعا يجتهد الفاسدون للوصول اليه فيما الدولة ستبقى عامل نظافة تعمل على مسح المجال الفاسد بكلور الاجراءات التقليدية التي لاتداوي جرحا ولاتزيل وجعا ولاتجرم مجرما ولاتعاقب فاسدا.


رفع العيوب يحتاج الى نهضة دستورية يتحمل مسؤوليتها بناة تاسيس جدد وهي حالة درجت عليها التجارب الديمقراطية المماثلة العليلة !.


م. باقر جبر الزبيدي

     ١١ ايار ٢٠٢٢


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك