بداية الخطر..


 بداية الخطر..


الهجوم الذي وقع على "الحدود العراقية الأردنية" وإستهدف نقطة تابعة للواء السادس لقوات حرس الحدود بالقرب من منفذ طريبيل بين العراق والأردن يثير الإستغراب حول دور القوة الأمنية الماسكة من الجانب الأردني !.


بينما لازال وادي الريان "اليابس سابقا" يضم تحشدات بصفات عديدة منها ماهو عشائري ومنها ماهو سلفي يرافق ذلك إستمرار عمليات التسلل من "الحدود العراقية السورية".


ماحذرنا منه قد حدث وإستغل "د ا ع ش" العواصف الترابية ونفذ عدة هجمات.


نظام البديل الذي يعاني منه أفراد قواتنا الأمنية وشبهات الفساد في ملف التغذية تسببت في إنتشار ظاهرة الفضائيين وخلوا النقاط المهمة من العدد الكافي لمواجهة الإرهاب.


التوغل التركي ودور المتفرج الذي أتخذ سياسيا يسبب حالة من الإحراج للعسكرية العراقية.


الهجوم المكثف على مناطق في صلاح الدين يستهدف إيجاد موطئ قدم للإرهاب في مناطق متقدمة بعد ان تم إنشاء مضافات في عمق صحراء الأنبار ووادي حوران.


ناحية تلول الباج رغم كثافتها السكانية التي تقدر ب 25 الف نسمة الا أنها تخلو من تواجد القوات الأمنية "الشرطة المحلية" وهي تبعد عن أماكن تواجد عناصر التنظيم نحو 200 متر فقط !.


سقوط تلول الباج يعني سيطرة التنظيم على طريق بغداد _ موصل الحيوي وهو مؤشر خطير جدا .. لابد من القيام بحملات كبيرة في الأماكن الرخوة والتي أصبحت نقاط خلاف بين المركز والإقليم وتوضيح دور البيشمركة في مايجري على الأرض من عمليات تسلل محاذية لتواجد الجيش العراقي.


 م. باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق

     ٢٤ أيار ٢٠٢٢

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك