دروس من التأريخ..

 


دروس من التأريخ..

 

مرة أخرى يتكرر ما حدث في فيتنام 1975 حين تركت الولايات المتحدة حلفائها يقعون بيد القوات الفيتنامية الشمالية وشاهد العالم بأسره كيف كانوا يتدافعون نحو الطائرات التي تركتهم لمصيرهم المحتوم بعد إن عجزت عن نقل الجميع.


ها هم المسؤولون في الحكومة الأفغانية يطلقون صرخات الإستغاثة بعد أن أستولت طالبان على البلاد لكن من دون جدوى.


رغم إختلاف الأحداث وطبيعة كل بلد فأن هذه الدروس هي جرس إنذار لكل من يتوهم بأن حلفائه الغربيون سوف لن يتركوه حين تتغير بوصلة المصالح.


وهنا يطيب لنا أن نتذكر أيام الجهاد مع شهيد المحراب(رضوان الله عليه) الذي كان يصر دائماً على أن يكون أي تحالف سياسي مبنى على أساس الند للند، لا على أساس التبعية وأن تكون مصلحة الوطن فوق كل المصالح وهو ما أستمر نهجاً ثابتاً لدينا مهما كانت المغريات.


واليوم ونحن مقبلون على العملية الإنتخابية المبكرة ورغم كل المغريات والتحديات ألا أن نهجنا ما زال ثابتاً ومواقفنا الوطنية لن تتغير.


   باقر جبر الزبيدي 

أمين عام حركة إنجاز

      ١٤ آب ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك