(العراق ولبنان)..


 (العراق ولبنان)..


يتشابه الوضعان (العراقي واللبناني) في الكثير من التفاصيل لاسيما المشروع المعد لهما إقليمياً ودولياً ورغم هذا التشابه إلا أن الحالة العراقية لها خصوصيتها الكبيرة التي سوف تجعل الأحداث في العراق لاتجري كما تحصل  من (جعجعة) في لبنان الآن.


بدايةً على جميع المتشائمين أن يتيقنوا بأن المرجعية العليا هي صمام أمان للعراق وأهله ولن تسمح تحت أي ظرف بنشوب حرب أهلية (لاسمح الله) والشواهد على ذلك كثيرة منها : أحداث النجف وتفجير مرقد الإمامين (عليهما السلام) في سامراء وفتوى الجهاد الكفائي المقدسة التي أجهضت مشروع الإرهاب.


 إن القائمين على العملية السياسية في العراق مهما زادت حدة تصريحاتهم ووصلت ذروة التصعيد فإن هناك قناعات لدى جميع الأطراف بأن البلاد لن تسير بغير التوافق بين المكونات وأن محاولات بعض الدول والقوى الإقليمية بإعادة توزيع حقوق المكونات هو أمر مستبعد مهما تم الترويج له.


(الح شد الش عبي) يعتبر حائط الصد الأول ضد كافة المشاريع الخبيثة وما وصل إليه من تطور كبير في مجال التدريب والتسليح أمر يبشر بالخير وهي خطوة من خطوات كبيرة سوف ترسم في المستقبل دور أكبر للحشد لمساندة القوات الأمنية بكافة صنوفها.


أخيراً نقول : لاخوف على العراق مهما إشتدت رياح المؤامرات التركيز يجب أن يكون الآن لخلق حالة من الوعي لدى كافة أبناء الشعب لكشف مايخطط له في أقبية الظلام داخل وخارج الوطن.


وبالعودة إلى لبنان ومن خلال (23 عاماً) عشناها في لبنان وسوريا فإن للبنان رجالها ونحدد شخصية سماحة السيد حسن نصر الله والإستاذ نبيه بري اللذان يمتلكان القدرة القيادية والتأريخية على إدارة ومسك زمام الأمور وما أنتصار المقاومة على أعتى قوى في المنطقة إلا دليل على ذلك.


وللحديث بقية..


      باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

  ١٦ تشرين الأول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك