آمرلي الصمود..


 آمرلي الصمود..


ونحن نعيش الذكرى السابعة لتحرير آمرلي الصمود من براثن الإرهاب لايسعنا إلا أن نستذكر الأبطال الذين روت دمائهم أرض العراق.


البطولات التي سطرها أبطال قواتنا الأمنية بكافة صنوفهم والغيارى من (حش دنا الش عبي) سوف تبقى أبد الدهر صورة ناصعة عن شجاعة العراقيين.


آمرلي عاشت 80 يوماً تحت الحصار الإرهابي تحمّل فيها أبنائها الغيارى ممارسات الفكر السلفي الإرهابي لتحتفل بعودتها إلى حضن الوطن.


آمرلي تحتاج الآن بعد كل هذه السنوات إلى أن تمتد إليها يد الإعمار كما إمتدت اليها يد التحرير، التي تعاني من تمييز في الإعمار أسوة بباقي مناطق محافظة صلاح الدين.


كما يجب أن نتذكر كيف كان لعملية فك الحصار عن آمرلي أثر معنوي كبير على المستوى العسكري والشعبي لتنطلق منها معارك التحرير لتشمل باقي محافظاتنا التي سقطت في نكسة حزيران 2014.


ستظل آمرلي رمزاً للصمود والتحدي ومثالاً حياً على صحوة الشعب العراقي وقدرته على تجاوز الصعاب مهما كان حجمها.


      باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

        ١ أيلول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك