أيها الحسينيون الباقون على سواتر الحزن شهداء على حقيقة الولاء، رقباء على مسيرة الإنسان وهو يزحف نحو الحسين " ع " بدموع الوفاء والفناء. 


أنتم تمتلكون حقيقة الحسين"ع" بعد إستشهاده لأن الدمعة هي الباقية بعد فناء الكلمات ومن يعرف قيمة البكاء على الحسين سيكون شقيق إثنين: الثورة على الظلم والبكاء على المظلوم. 


في كل عام يتجدد الحزن لكن حزننا عنوان ثورتنا على الفساد والظلم والطاغوت..


ستبقى الملائكة كذلك الأنبياء والصالحون يلهجون بكلمات الولاء والفناء في هتاف الخلود.


السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله. 


الحسين هو الوريث الشرعي، الكون، الرسالي للإنبياء و الصالحين منذ آدم. 


السلام عليكم أيها الزاحفون نحو الوريث الشهيد. 


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق

    ٢٦ أيلول ٢٠٢١





تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك