تعويض العراق دولة وشعباً..

 


تعويض العراق دولة وشعباً..


الكثير من الدول التي تعرضت لحروب وكوارث تم تعويضها وتعويض شعوبها كما أن دولاً كثيرة دفعت أموالاً طائلة جراء تسببها بحوداث أدت إلى مقتل مواطنين من دولة أخرى ومنها حادثة (طائرة لوكربي) والتي دفع فيها القذافي تعويضات لأهالي الضحايا ومنها تعويضات دفعتها دولاً خليجية سراً،  بسبب إشتراك مواطنيها في هجمات 11 من سبتمر.


ومنذ حرب الثمان سنوات كان هناك دول تدفع لإستمرار  الحرب ودول تبيع السلاح الذي يقتل الطرفين.


وبعد 2003 كان هناك دول تمول وتدرب وتدفع بالإرهابيين إلى العراق وبشكل علني بل وصل الأمر إلى تجييش وسائل الإعلام ودور العبادة لدعم الإرهاب في العراق والذي راح ضحيته عشرات الآف من الأبرياء.


هذا الإبادة الجماعية التي مورست ضد الشعب العراقي بتسليح من دول كبرى وتنفيذ من دول إقليمية يراد اليوم ان ننساه وننسى معه دماء أبنائنا رغم أن هذه الدول لا زالت تدعم نفس الأجندات وما أختلف هو الإسلوب فقط.


أن الحديث عن أي حوار أو علاقات يجب أن يكون أول بنوده تعويض العراق والعراقيين عن كل حادث إرهابي وأن تدفع الدول التي أرسلت مواطنيها أو غضت الطرف عنهم تعويضات مناسبة لأهالي الشهداء والجرحى.


أن طي صفحة الماضي رغبة للجميع شريطة أن لاتكون على حساب دماء وكرامة الشعب العراقي وهذه التعويضات سوف تكون رادع حقيقي لأي دولة تفكر من جديد بدعم الإرهاب في العراق.


      باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

         ٢٨ آب ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك