تحالفات سياسية..
رغم أن موعد حسم شكل الحكومة القادمة أو حتى موعد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد يبدو غير واضح ألا أن التحالفات السياسية بدأت بالتمزق والتشتت.
هذه التحالفات بنيت على أهداف ومصالح شخصية حزبية ولم تكن من أجل مصلحة الوطن كما أن أطرافها لايجمعهم سوى نتائج الإنتخابات الأخيرة أما الأيديولوجيات والأهداف والدول التي تتحكم بها فهي مختلفة إختلاف الليل والنهار.
كان الأجدر بالبعض أن يبحث عن شريك سياسي موثوق لا عن شريك مصلحة مؤقتة يبحث عن وزارة بعينها حتى يستمر بحلبها ويغطي على فساده فيها ويلهث خلف من يمنحها له ويمارس التقلب السياسي.
والغريب ما يصلنا من معلومات حول فرض بعض ساسة الصدفه شروطه على المكون الأكبر وهو أمر جاء بسبب التنازلات والخذلان الذي تم في التحالفات السابقة والإتفاقات السرية التي جرت تحت الطاولة للحصول على المنصب !!
لا لحكومة ضعيفة برئيس ضعيف لايفقه في علم إدارة الدولة من أجل السيطرة عليه لتحقيق مكاسب على حساب الوطن.
إحترموا تأريخ العراق كدولة إحترموا شعب العراق صاحب التأريخ والحضارة.
باقر جبر الزبيدي
الأمين العام لحركة إنجاز
١٦ تشرين الثاني ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات: