رفقاً بالعراقيين..

 


رفقاً بالعراقيين..


التشنجات السياسية التي تظهر بعد كل إنتخابات هي نتاج طبيعي لإختلاف وجهات النظر السياسية والحلفاء الإقليميين والدوليين لكل طرف.


ونأمل من جميع الإخوة المشاركين في العملية السياسية أن يضعوا مصلحة العراق وشعب العراق فوق كل إعتبار وفوق كل مصلحة وغاية مهما كانت النتائج.


لم يفِق شعبنا بعد من آثار الأزمة الإقتصادية (وإستمرار صعود سعر الدولار الذي أنهك الشعب العراقي) رغم الإرتفاع الكبير بأسعار النفط ! ! وهاهي تصريحات بعض زعماء الكتل تعزز مخاوف الشارع العراقي من حدوث ما لايُحمد عقباه.


على الجميع إحترام القانون ومن كان له حق فكلنا ثقة بالجهات القضائية التي لن تسمح بضياع الحقوق.


ندعو الجميع إلى الجلوس حول طاولة الحوار وطرح وجهات نظرهم بشكل (مباشر) بدل اللجوء الى التصريحات النارية أو البيانات التي تؤجج الأزمات.


كما على الجميع الإنتباه جيداً لما يجري من مخططات إقليمية ودولية في الوقت الراهن بينما ينشغل العراق بالصراع السياسي الداخلي.


هي دعوة لجميع المشاركين في العملية السياسية لتحكيم لغة العقل، من أجل عراق يعيش فيه الجميع دون إقصاء أو تهميش.


      باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

 ١٣ تشرين الأول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك