تأجيل الإنتخابات..

 


تأجيل الإنتخابات..


تتصاعد خلال الآونة الأخيرة التصريحات والتسريبات التي تتحدث عن رغبة أحد الرئاسات الثلاثة بتأجيل الإنتخابات هذه الرغبة تقف ضدها بعض القوى السياسية في العلن وتؤيدها في السر وهو ما يضع مصداقية العملية السياسية برمتها على المحك خصوصاً مع عدم ذكر أي أسباب منطقية للتأجيل. 


في حال كانت مسببات هذا التأجيل هو إكمال الإستعدادت اللوجستية وتحديث البطاقة الإنتخابية فهذا الأمر لن يستغرق أكثر من 3 أشهر ونحن مع هذه العملية، لأنها ستخرج لنا في النهاية بعملية إنتخابية متكاملة وخالية من العيوب.


كما يجب إجراء (حوار وطني حقيقي) مع القوى السياسية المنسحبة والوقوف على أسباب هذا الإنسحاب وتقديم تطمينات لهذه القوى في حال وجود مخاوف لديها من عمليات تزوير أو تلاعب.


قلقنا الأكبر هو أن يكون التأجيل لمجرد رغبات سياسية هدفها المماطلة وأن تكون خطوة التأجيل مقدمة لتأجيلات أخرى ربما يعقبه إلغاء للعملية برمتها أو إعادة قانون الإنتخابات القديم.


التأجيل خطوة كبيرة وخطيرة ربما تقودنا إلى عودة الإحتجاجات التي لن تنتهي هذه المرة (بإعلان تشكيل حكومة) كما حصل في المرة السابقة !


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الأسبق

     ٢٣ آب ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك