لا للسياسة على حساب الشعب..






 لا للسياسة على حساب الشعب..


مع إنشغال الجميع بنتائج الإنتخابات وما صاحبها من لغط كبير إرتفعت أسعار المواد الغذائية والأدوية والكثير من مستلزمات الحياة وأرهقت كاهل المواطن الذي لازال يعاني من آثار تغيير سعر صرف الدولار مقابل الدينار.


إرتفاع نِسَب البطالة وعدم وجود حلول حقيقية لغاية اللحظة للقضاء على هذه الأزمة سوف يكون له تأثيرات كبيرة لا على الجانب الإقتصادي والمعاشي حسب بل على الجانب الأمني حيث أن الفقر هو أساس الإرهاب وتجارة المخدرات والممنوعات.


  الوضع الإقتصادي يُلقي بظلاله على حياة المواطن في ظل غياب المبادرات الزراعية والصناعية ومحاربة الإستثمار وإبتزاز المستثمرين.


في ذات الوقت نتابع المبادرات الكبيرة والجليلة من لدن المرجعية العليا من خلال تعيين الطلبة الأوائل في مستشفى الكفيل هذه المبادرة هي إثبات آخر على أن مرجعيتنا تحارب على أكثر من جهة وعلينا أن نضعها كقدوة ومثل أعلى في كافة المجالات.


 تستمر مؤسسة البيان الإنسانية (بنشاطاتها وبرامجها الإنسانية بصمت) وتنفيذ حملاتها لدعم العوائل المتعففة وعوائل الشهداء والجرحى وبمختلف النشاطات مثل : عمليات حفر الآبار في بعض المحافظات وتوفير (السلاّت الغذائية) وتوفير كراسي ومعدات لذوي الإحتياجات الخاصة وإقامة ورش تعليم الخياطة وتجهيزها بكافة المعدات واللوازم من أجل توفير فرص عمل للكثير من العوائل.


نتمنى أن لا تطول عملية تشكيل الحكومة القادمة لأجل المصلحة العامة كما على الجميع أن يعلم بأن الفوز بمقعد نيابي أو منصب حكومي هو (تكليف لا تشريف) وهي مسؤولية كبيرة على من يتصدى لها أن يضع نُصب عينيه خدمة الشعب في المقام الأول وهنا لابد أن نطرح السؤال المهم : هل الفوز في الإنتخابات هو الهدف فقط أم الهدف هو تقديم الخدمات للشعب ..؟


     باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

 ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك