التخبط السياسي..

 


التخبط السياسي..


حالة من التخبط السياسي وإنعدام الرؤية تتضح بشدة في تصريحات البعض ممن يحاولون إرجاع عجلة الزمن إلى الوراء.


بينما يطلقون التصريحات التي تمجد البعث المجرم نجدهم يطالبون بالتعويضات من فترة حكمه في إزدواجية عجيبة لايمكن وصفها بغير المرض نفسي وإتهام مكون أو طرف واحد بتحمل مسؤولية الفساد وماجرى طوال السنوات الماضية هو تدليس وطمس واضح للحقيقة، والدليل آلاف من القضايا التي تخص الوزراء والمسؤولين من كل المكونات والأطياف.


إن الإصرار على إستخدام سياسية تبادل الإتهامات يعني إستمرار الأزمات وهو ما يصر عليه البعض بسبب إفلاسه السياسي وعدم وجود مشروع حقيقي يمكنّه من الإستمرار.


الحوار السياسي يجب أن يكون مبني على المكاشفة ومعالجة أخطاء الماضي لا الخطابات المتشنجة ذات البُعد الطائفي.


أبوابنا مفتوحة لكل القوى الوطنية التي تهدف لبناء الوطن ولا مكان لكل دعاة الطائفية والفاسدين في العملية السياسية الجديدة.


      باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

         ١٧ آب ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك