في البداية لابد أن نوجه الشكر والتقدير إلى المرجع الأعلى الإمام السيستاني (دام ظله) لأنه وضع الإطار الحقيقي لإنجاح الإنتخابات وبإصراره الكبير على أن تكون هناك إنتخابات مبكرة ونزيهة وكان لمعتمدي المراجع العظام دور فاعل في حث الناس على المشاركة والمساهمة الفعالة في التغيير.


كما نبارك لقواتنا الأمنية تحقيقهم نصراً جديداً من خلال صناديق الإقتراع بعد أن أنجزوا أعظم الإنتصارات في سوح القتال.


ما شهدناه من همم عالية ومشاركة كبيرة وفاعلة في العرس الإنتخابي كان دليلاً على وعي ورغبة حقيقية في إزاحة الفاسدين والفاشلين.


كما نوجه الشكر للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ونؤكد على إن الحكومة الحالية برئاسة الأخ مصطفى الكاظمي نجحت بشكل كبير لإجراء الإنتخابات مقارنة بإنتخابات 2018 في عهد حكومة الأخ حيدر العبادي والتي تعتبر من أسوء تجارب الديمقراطية في تأريخ العراق حيث شهدت حرق وتكسير وتزوير في صناديق الإقتراع وبشكل فاضح وكانت كما وصفناها في حينه (كارثة وطنية) وقد كان خيارنا صحيحاً بعدم المشاركة في تلك الإنتخابات كما قدمنا إستقالتنا من حكومة السيد العبادي في بداية عام 2016 ولم نشارك في العملية السياسية منذ ذلك التأريخ.


كما أن نجاح عملية التصويت الخاص يدفعنا إلى أنتظار نجاح آخر في التصويت العام من أجل مستقبل أفضل للعراق وشعبه.


ندعو أبناء شعبنا إخواننا وأعزائنا في كافة المحافظات إلى المشاركة الفاعلة وإنتخاب من يرونه (الأصلح والأنزه والأكفأ).


    باقر جبر الزبيدي

 ٩ تشرين الأول ٢٠٢١


تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك