شجاعة وحكمة قائد

 


شجاعة وحكمة قائد


مع مايمر به بلدنا الحبيب من أزمات ومانشاهده من تفضيل المصلحة الحزبية والفئوية الضيقة على مصلحة البلاد لايسعنا إلا أن نستذكر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (رضوان الله عليه).


هذا القائد الذي كنا إلى جواره طوال مرحلة المعارضة السياسية الحقيقية وماتلاها من مرحلة البناء مابعد 2003.


لقد كان رضوان الله عليه يمتلك شجاعة وحكمة وروح وطنية قل نظيرها وكان في كل المواضع السياسية يتكلم كقائد للعراق لاكقائد لفئة او جهة وكان لايتنازل أبداً عن موقف فيه مصلحة العراق وشعبه مهما كانت التحديات.


ورغم التهديدات والعقبات والمخططات التي وضعتها دول عظمى ودول إقليمية ألا أن شجاعة القرار لدى عزيز العراق أجهضت الكثير من هذه المخططات.


وكان مصمماً على إختيار الشخصيات التي يعلم إنها تسير على خط شهيد المحراب غير عابئ بالضغوطات التي مورست وقتها من أجل إبعاد الشخصيات الوطنية.


نحن اليوم بأمسْ الحاجة للإقتداء بعزيز العراق وسياسته الحكيمة بعد إن أو صلتنا سياسات من يدّعون الوطنية إلى طريق مسدود نخشى أن يقود البلاد إلى ما لايحمد عقباه.


      باقر جبر الزبيدي 

الأمين العام لحركة إنجاز

 ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك