الحرب الجديدة ضد مدننا المقدسة..

 


الحرب الجديدة ضد مدننا المقدسة..


اسلوب جديد يتبع خلال الفترة الماضية وهو احد اساليب الحرب الناعمة التي تناولناها سابقا وهو اسلوب (الفيض الالكتروني السلبي).


اخبار زائفة او شبه زائفة تتحدث عن جرائم وحالات اغتصاب وسرقات في النجف وكربلاء بالخصوص وبالقليل من البحث والتحري نجد ان اغلب ما يحدث هو حوادث يومية تحصل في كبرى المدن منها مشاجرات وعمليات امنية تقوم بها الشرطة المحلية لضبط الامن.


مايجري هو تضخيم اي حدث مهما كان صغيرا وتحويل اي عملية لحفظ النظام الى قصة اخرى يراد منها هدم النسيج المجتمعي لاسيما لمدننا المقدسة التي تعتبر قبلة لكافة العراقيين بما تمتلكه من روحية وقدسية ودور كبير في نشر الوعي الديني والاجتماعي كما انها حاضنة المرجعية العليا ومنبرها الاعم والاشمل كل هذه النقاط جعلت من هذه المدن هدف لمروجي السموم التابعين بشكل او بأخر لممولي الارهاب.


اختيار التوقيت تم بعناية بينما ينشغل الجميع بالحديث عن المقاعد والحصص والوزارات فتمرر الاجندات والمشاريع المشبوهة وتحاول ان تهدم بمعولها الخبيث قيم المجتمع وثوابته.


يجب ان يكون هناك وعي اجتماعي يضاف له يقضه إعلامية لدى الجهات المختصة لان الحرب اليوم على العراق وعلى مذهب اهل البيت (عليهم السلام) هي حرب مفتوحة تشارك فيها الكلمة الى جانب السلاح جنبا الى جنب.


فيما تلجا عوائل ا ل د و ا ع ش و (صبيان الخلافة) العائدين من مخيم الهول الى العراق الى منظمات المجتمع المدني ! والى جهات اخرى لايعرف مصدر تمويلها الحقيقي وارتباطاتها وهو ناقوس خطر اخر يدق في جنوب نينوى.


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الاسبق

٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك