أنصفوا شعبكم قبل فوات الأوان.

 


أنصفوا شعبكم قبل فوات الأوان..


ميسان وبابل والبصرة وديالى والنجف شهدت مظاهرات مطالبة بالحقوق من خدمات وأنهاء ازمة البطالة.


هذه المظاهرات المشروعة لم تخرج الا بعد ان وصل الاحباط واليأس بالمواطن الى درجة تجعله مستعدا لمواجهة قنابل الغاز والرصاص المطاطي والحي في سبيل تحقيق مطالبه التي صمت اذان اصحاب القرار في البلاد عن سماعها.


ان انفصال بعض الجهات المسؤولة عن الواقع وفي كافة محافظات العراق من شماله الى جنوبه سوف يؤدي في النهاية الى ثورة شعبية عارمة تطيح بمن شرع الفساد ولازال يحميه الى اليوم عبر الضغط على الجهات الرقابية لحماية هذا الفاسد او ذاك.


الجهات السياسية التي تحمي الفساد اصبحت معروفة لدى الجميع ومشاريعها الفاسدة امام انظار المواطن في كافة القطاعات مثل الدفاع والتسليح و الخدمات و النفط والكهرباء والصحة.


ان الحل الاوحد لمشاكل البلاد هو القضاء على الفساد واهله بعد ان نجحنا في القضاء على الارهاب واهله بعد نكسة حزيران 2014 هذا النصر الذي صنعه الشعب الذي سار خلف مرجعيته العليا.


ومايصلنا من معلومات حول تحرك جدي ضد كبار الفاسدين يبشر بالخير يضاف الى ذلك المعلومات التي تصلنا من بعض الشخصيات السياسية في المجتمع الدولي تؤكد ان ايام الفاسدين معدودة وما نشاهده اليوم هي الانفاس الاخيرة للفاسدين واحزابهم.


   باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الاسبق

٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك