العراق والمحاور الدولية..

 


العراق والمحاور الدولية..

  

حالة من الترقب يعيشها العراق والمنطقة،  مع تزايد التوتر بين الدول الكبرى في ملفات مهمة منها الغاز والنفوذ في بعض المناطق.


هذه الحالة ترافقها مفاوضات وإتفاقيات جديدة تعقد تحت الطاولة من شأنها أن تغير شكل خارطة التحالفات الداخلية والخارجية.


المحور الأمريكي يسعى نحو تحالف يضم (الهند وإستراليا واليابان) مع محاولات لإستقطاب أوكرانيا وجورجيا من المعسكر الروسي في وقت أعطت الضوء الأخضر لحلفائها الدائميين بريطانيا وفرنسا وإسرائيل للتدخل أكثر في شؤون الشرق الأوسط وبالخصوص العراق ولبنان وسوريا.


روسيا تحاول تعزيز ترسانتها العسكرية بأسلحة نوعية (منظومات دفاع جوي وطائرات مسيرة) سوف تمد بها حلفائها في المنطقة مع نفوذ قوي في أفغانستان وسوريا اللتان شهدتا هزائم مدوية (للتحالف الدولي).


الصين تلعب ورقتها الرابحة دوماً، من خلال مشاريع إقتصادية تحاول أن تتبنى عبرها تحالف عابر جديد يضم تركيا ودول خليجية وأفريقية كما أنها إستعرضت أسلحة متطورة سيكون لها دور كبير في أي معادلة قادمة (الصاروخ Long March).

 

هذا التحالف سيكون له دور كبير جداً في الشرق الأوسط بالخصوص والجميع ينظر إلى العراق كساحة سياسية وإقتصادية مهمة من شأنها ان تعيد تشكيل خارطة القوى العظمى في العالم.


ملفات فساد مقرفة تحاول بعض الأطراف إثارتها، والإستعانة بالدور الإقليمي لخلط الأوراق لعرقلة تشكيل الحكومة القادمة.


      باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

   ١٩ تشرين الأول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك