تغير الموقف الدولي من الانتخابات العراقية..
مع النتائج الاخيرة التي ظهرت اثناء عمليات العد والفرز اليدوي بالاضافة الى الطعون التي قدمت والتي ساهمت بتغيير الخريطة النهائية لشكل مجلس النواب الجديد نلاحظ تغيير في المواقف الدولية من نتائج الانتخابات بعد ان كان الدعم الدولي والاقليمي مطلق بشكل مريب لهذه النتائج والتي نعتبرها تدخل سافر في شؤون العراق الداخلية.
الأدلة التي قدمت الى رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت كان لها دور في تغير المواقف وسوف يكون لها دور اكبر خلال الايام القادمة خصوصا مع الاثباتات التي تظهر كل يوم والتي تشير الى وجود تلاعب وغبن كبير طال بعض القوى السياسية دون غيرها.
هذا التغيير في المواقف سوف يجبر الاطراف الفائزة على تغيير موقفها ايضا والقبول بالواقع الجديد وهو ما اكدنا عليه في اكثر من مناسبة وسيكون هو الحل الذي سيخرجنا من عنق الزجاجة.
وعلى الاطراف التي تعمل على تثبيت التلاعب والتزوير ان تحذر من شركائها الذين يساندونها في العلن ويطعنونها في الظهر من خلال محاولة التواصل مع اطراف اخرى استفادت من عملية التلاعب والتزوير !
الثبات على المواقف وتوحيد الصفوف هو ما سيعيد الحق لاصحابه شريطة ابعاد كل من اعتاد على الغدر وعقد الاتفاقيات تحت الطاولة في سبيل مصلحته الشخصية والحزبية.
باقر جبر الزبيدي
أمين عام حركة إنجاز
٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات: