أمن سنجار..


 أمن سنجار..

محاولات حثيثة تقوم بها بعض الاطراف المحلية والإقليمية لإرباك الوضع في سنجار من خلال ضربها امنيا وديموغرافيا وابعاد سكانها المبعدين وتخويفهم من العودة اليها.


ان ما يجري هو محاولة لإدخال سنجار في دوامة النزاعات والتشكيك كما حصل في كركوك والمناطق المتنازع عليها وهي عملية لازالت اثارها ومشاكلها واضحة للعيان ويدفع ثمنها اهالي هذه المناطق.


هناك عمل كبير يقوم به الجيش العراقي و ا ل ح ش د الشعبي ووزارة الموارد المائية من اجل اقامة السياج الامني على الحدود العراقية السورية والذي سوف يقضي على عملية التسلل التي تقوم بها العناصر الارهابية.


هذا السياج الامني يزعج الكثير من الاطراف التي تراهن على تردي الوضع الامني لكي تنفذ مشاريعها وفي نفس الوقت تحاول ان تدخل سنجار في الازمة السياسية الحالية من خلال طرحها للتفاوض.


نحذر من اي اتفاقات بخصوص سنجار والتي ستكون بالتأكيد ضد ارادة اهلها ورغبتهم في العيش الكريم دون وصاية من احد.


كما يجب ان تكون مسؤولية امن سنجار مشتركة بين اهالي سنجار والقوات الامنية من اجل قطع يد اي وجود لعناصر خارجية والتي هدفها نشر الذعر وضرب استقرار سنجار.


    باقر جبر الزبيدي

وزير الداخلية الاسبق

 ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك