(قوة الردع) لمشروع التنف..


 (قوة الردع) لمشروع التنف..


وصلتنا الكثير من الأسئلة والأستفسارات المتخوفة مما ذكرناه قبل أيام حول تدريب عناصر مايسمى (جيش مغاوير الثورة) في قاعدة التنف وتأثير ذلك على العراق.


نحن تحدثنا عن وقائع ومعلومات وخطط إستراتيجية.


إن مشروع إعادة تدوير الإرهاب وإستهداف العراق عبر المحاور الثلاثة التي ذكرناها سابقاً محور جنوب الموصل الى شمال ديالى ومحور الرمادي بغداد والمحور الجنوبي إستهداف المدن المقدسة في النجف وكربلاء، ورغم خطورته كمشروع دولي، مطابق تماماً لمشروع نكسة حزيران 2014 " سقوط الموصل" والذي فشل رغم كل الدعم والتمويل الإقليمي والدولي.


فتوى الجهاد الكفائي المباركة وما تبعها من تأسيس (ا ل ح شد ا ل ش ع ب ي والعشائري) هي الخطوات الأولى لمشروع الردع ضد مشاريع الإرهاب .. وعلى الجميع أن يعلم بأن هناك قادة حقيقيون يشخصون مايجري ويتابعون بدقة وأيديهم على الزناد.


لدينا مرجعيتنا الدينية العليا ومدننا المقدسة بعلمائها ورجالها (ووحدتنا الوطنية) الذين سوف يشكلون قوة من شأنها أن تعيد تشكيل خارطة المنطقة.


ما طرحناه منذ أكثر من عام حول زيادة أعداد مقاتلي (الح شد الشع بي والعشائري) الى ما يقارب (4 مليون مقاتل) ينضمون إلى أبطال قواتنا الأمنية من جيش وشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب هم من سيواجهون مرتزقة الجهد والمال الإقليمي والدولي عند الضرورة.


وقد أثبت التأريخ أن من يقاتل ويدافع عن أرضه وعرضه ليس كمن يقاتل من أجل المناصب ودولارات النفط.


أمريكا خسرت تركيا كحليف داعم لمشاريع دعم الإرهاب وهو شرخ كبير للمشروع بسبب موقع تركيا المهم والفصائل التابعة لها على الأرض كما إنها تهيئة لخوض معركة كبيرة مع قسد في سوريا من خلال قوة عسكرية قوامها (35 ألف) مقاتل.


التحالف الدولي يمول مشاريعه من النفط السوري المهرب ليباع بنصف القيمة في السوق السوداء لأن تمويل هكذا مشاريع يحتاج لأكثر من عامين للوصول الى مرحلة الإنطلاق.


العراق المنتصر بعد هذه المعركة سوف يعاقب (في الميدان) جميع الدول التي ستشارك والتي ستهيئ للمشروع المشؤوم خصوصاً الدول الإقليمية والقواعد الأجنبية في المنطقة.


     باقر جبر الزبيدي

   أمين عام حركة إنجاز

  ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك