أنقذوا شعبنا الكردي المظلوم..

 


أنقذوا شعبنا الكردي المظلوم..


نتابع بألم شديد مايتعرض له اللاجئين العراقيين وغالبيتهم من محافظاتنا الشمالية من مآسي على حدود الدول الأوربية (بيلاروسيا وبولندا ولتوانيا).


ورغم قوانين حقوق الإنسان إلا أن الحكومات الأوربية فضّلت الصمت وتجاهل معاناة اللاجئين الذين يعانون البرد والجوع ويتضح من خلال هذا الأمر بأن الدول الكبرى تكيل بمكيالين حين يتعلق الأمر بمصالحها وفي ظل العجز الدولي عن حل مشكلة اللجوء التي تزايدت بسبب الحروب لايسعنا إلا سوى التشديد على أن أزمة شعبنا الكردي تختلف لإنها أزمة سببها الفقر بالدرجة الأساس وليست أزمة أمن كما في حالات اللجوء الأخرى.


ورغم الحديث عن إن الإقليم يشهد طفرة نوعية ومستمر في الإزدهار العمراني إلا أن هذا الأمر غير صحيح تماماً ويقتصر على فئة قليلة من الشعب الكردي الذي عانى من ويلات النظام البعثي المقبور ولازال يعاني من ويلات العوز والحاجة التي تدفعه إلى الذهاب نحو الهجرة وسط ظروف خطرة حيث يفضل الموت في البحر أو على حدود الدول الأوربية على البقاء في وطنه.


هي دعوة لإنصاف شعبنا الكردي الذي عانى طوال السنوات الماضية من الفساد والمحسوبية وقمع التظاهرات والتي تتحمل حكومة الإقليم مسؤوليتها رغم خيرات شمال الوطن الكثيرة والتي لاتحتاج سوى توزيع عادل بعيداً عن المحسوبية والحزبية.


 

     باقر جبر الزبيدي 

 وزير الداخلية الأسبق

١٤ تشرين الثاني ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك