صناعة القادة..


 صناعة القادة..

 

مع إقتراب (العقد الثاني) من العملية السياسية التي جاءت مابعد 2003 من النهاية كان على القوى السياسية ان تعد العدة لصناعة جيل سياسي جديد حتى لاتعاني من الشيخوخة السياسية التي تعاني منها الآن.


وبالرغم من تأريخ الكثير من هذه الأحزاب، ألا أنها لم تستطع أن تحافظ على تقدمها السياسي أو على جمهورها مما سبب تراجعها ودفعها لتحالفات على غير ثوابتها ومبادئها زادت من الفجوة بينها وبين الجماهير.


منذ عام 2016 وضعنا الأساس لمشروع شبابي حقيقي يساهم في ديمومة العملية السياسية ويخلق جيل سياسي شبابي مدعوم بخبرتنا الكبيرة التي إكتسبناها طوال سنوات من العمل في المعارضة الوطنية (الحقيقية) أو من العمل الوزاري في خدمة العراق.


ولم نحاول أن نزج هذه الفئة من شبابنا بشكل مباشر في دوامة الصراعات السياسية بل عملنا على تهيئة الظروف والمناخ المناسب لهم للدخول بشكل تدريجي الى هذا العالم المليء بالتحديات والصعاب.


و بعد (5 أعوام) نستطيع أن نقول وبكل فخر أننا أنجزنا المهمة وقدمنا لشعبنا ثلة من الشباب القادرين على تحقيق مطالب الشارع العراقي في التغيير وصناعة مستقبل أفضل.


أن إيماننا العميق والراسخ بحتمية التغيير يدفعنا اليوم بأن نطالب كل المتشبثين بالسلطة إلى ضرورة إعادة التفكير ومنح الفرصة للأخرين كي لاتكون هناك ديكتاتوريات حزبية مرفوضة من جميع أطياف الشعب العراقي.


      باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

        ٢١ أيلول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك