الجمهورية العراقية..     (الحلقة الأولى)

 


الجمهورية العراقية..


 (الحلقة الأولى)


أطاح الجيش العراقي في الرابع عشر من تموز عام ١٩٥٨ بالنظام الملكي الذي تأسست في ظله (الدولة العراقية) عام ١٩٢١ وتم تصفية الأسرة الهاشمية المالكة في قصر الرِحاب وعلى رأسها الملك فيصل الثاني آخر الملوك الثلاثة الذين حكموا العراق وتم إعلان النظام الجمهوري وتولى الزعيم (العميد الركن) عبد الكريم قاسم الذي كان يشغل حينها أُمر اللواء التاسع عشر رئاسة السلطة الجديدة كرئيس للوزراء وقائد عام للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع بالوكالة فيما تولى الرجل الثاني في النظام الجديد آمر الفوج الثالث العقيد عبد السلام محمد عارف منصب نائب رئيس الوزراء ونائب القائد العام للقوات المسلحة ووزيرا للداخلية، وسرعان مادبّ الخِلاف بين الرجلين، فكما يقول المثل : "لا يجتمع رأسان في جسد، ولا سيفان في غمد" ففي أيلول من نفس العام عُزل عبد السلام عارف من جميع مناصبه وعين سفيراً للعراق في جمهورية المانيا الغربية وبعد بضعة أسابيع أُحيل إلى المحكمة العسكرية الخاصة والتي إشتهرت(بمحكمة الشعب) وحكم عليه بالإعدام بتهمة محاولة إغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم بمقره في وزارة الدفاع لكن عارف تذرع حينها بأنه كان يريد الإنتحار وليس قتل قاسم وكانت هذه البداية لسلسلة من محاولات الإنقلاب والإغتيال بين رفاق الأمس من الضباط الأحرار الذين خططوا للثورة التي أنفرد بها عبد الكريم قاسم ورفيقه عبد السلام عارف .... وللحديث صلة..


     باقر جبر الزبيدي

 وزير الداخلية الأسبق

     14 تموز 2021

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك