قانون قيصر و الحدود العراقية..

 


قانون قيصر و الحدود العراقية..


في العراق وسوريا تتشابه المعطيات على الأرض وماحدث من مواجهة مشروع تفتيت العراق وبلاد الشام والذى إنتهى بنصر عراقي سوري على واحد من أكبر المشاريع الإستعمارية في العصر الحديث يؤكد أن سوريا والعراق هما الهدف.


مايجري اليوم في سوريا هو هزيمة أخرى للسياسة الخارجية للولايات المتحدة والتي صدقت بمشروع عملائها في المنطقة من أجل تقسيم سوريا.


لوبي قوي من سفراء دول (ثرية) وأصحاب شركات عالمية تحكم في السياسية الخارجية الأمريكية طوال عشر سنوات والثمن عمولات لبعض رجال الحزبين الديمقراطي والجمهوري أدى إلى هزيمة جديدة في أفغانستان بعد الهزيمة في سوريا.

 

أمريكا كسرت مُجبرة قانون قيصر، و وافقت على إرسال وفد من 5 وزراء لبنانيين لإقناع سوريا بأن يدخل الغاز والمشتقات النفطية عن طريقها وهو مايعني أنتهاء (فيتو) قانون قيصر وإعتراف أمريكا بشرعية النظام السوري وأن كان بطريقة غير  مباشرة. 


النصر  (السوري _ الروسي) في درعا والذي تمثل بتسليم الجماعات الإرهابية أسلحتها وتسيير دوريات من الجيش الروسي وتمركز للجيش السوري في تسع نقاط مهمة يعني أنتهاء جزء كبير من مشروع الفتنة في جنوب سوريا.


هذا النصر سوف ينعكس على الداخل العراقي بالتأكيد، وينهي حالة تسلل المقاتلين إلى الأراضي العراقية.


   باقر جبر الزبيدي

وزير الدخلية الأسبق

    ١١ أيلول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك