هجوم ديالى غصة في القلب..

 


هجوم ديالى غصة في القلب..


واهم من يعتقد بأن الهجوم الإرهابي الأخير على قرية الرشاد في المقدادية هو خرق أمني أو حادث عابر.


التخطيط والتنفيذ للعملية تم بإحكام شديد حيث أختطف عناصر "دا ع ش" 3 مواطنين من منطقة الرشاد وطالبوا بفدية لإطلاق سراحهم وتم تحديد مكان تسلم الفدية في أطراف القرية.


وبعد ذهاب ذوي المخطوفين لتسلم الفدية فتح عناصر د ا ع ش النار ما سبب هلعاً للأهالي وهرعوا إلى مكان الحادث وسقطوا في كمين النيران الكثيفة ليستشهد ويصاب أكثر من 30 ضحية من قبيلة بني تميم قابل للزيادة.


كل ذلك تم التخطيط له خلال أيام دون علم القوة الماسكة ! وهذا يوضح حجم الخرق الأمني وفقر كبير في العمل الإستخباري.


حذرنا خلال الفترة الماضية ولعدة مرات من تطور هجمات د ا ع ش بعد حادثة مخمور منذ ثلاثة أشهر حيث تم خطف 10 أشخاص بهذه الحادثة.


لابد أن نشير هنا إلى الأسباب التي جعلت مشكلة الأمن مستعصية وهي أمن المناطق المتنازع عليها والتي أصبحت مناطق لعبور الإرهابيين إلى عمق الآراضي العراقية.


(رسل القوم إليكم) لن تتوقف وأنتم في غفلة التخالف على فتات السياسة.


 

      باقر جبر الزبيدي 

الأمين العام لحركة إنجاز

  ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك