كركوك السياسة والأمن..

 


كركوك السياسة والأمن..


كركوك المدينة التي تحمل صبغة التنوع العراقي بكافة  أطيافه تنزف كل يوم دماء من أبنائها ومن المدافعين عنها من كافة المحافظات والذين أثبتوا بدمائهم (أن كركوك عراقية فقط) وليست لقومية أو طائفة محددة.


أمن كركوك أصبح معضلة في وقت نجد أن الأسباب معروفة والحلول موجودة لكن لايتم التحرك عليها !


كركوك قضية سياسية أكثر من أنها قضية أمنية وكان للإتفاقات التي عقدت في الظلام دور في ضياع أمن المدينة وسط حالة من الفوضى الإجتماعية والأمنية.


لا حل سوى التعايش السلمي بين أبناء و مكونات المحافظة وتوقيع ميثاق شرف يضمن حياة كريمة للجميع بعيداً عن مطامع الأحزاب السياسية التي تحاول الحصول على أكبر قدر من المكاسب ولايهمها المكونات الأخرى.


دعوا كركوك لأهلها وأبعدوها عن صراعاتكم السياسية حتى لانجد أنفسنا أمام كارثة ضياع أو تقسيم المدينة لاسامح الله.


   باقر جبر الزبيدي

أمين عام حركة إنجاز

     ٧ أيلول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك