لصوص العملة..

 


لصوص العملة..


تشكل العملة الصعبة الوجه الآخر للعملية السياسية ومصلحة العراق تكمن بوجود عملة قوية تسند إقتصاد البلاد.


وللأسف فإن الشراكة بين السياسة و العملة الصعبة في العراق أصبحت شراكة فساد وإفساد وأصبح بعض الذباب السياسي يمتص من مزاد العملة دون أن يشبع ومايجري منذ سنوات في هذا الملف الخطير وأمام جميع القوى لايحتاج دليل أو إثبات والأسماء التي تتحكم بالعملة الصعبة معروفة كذلك من يقف خلفهم ويحميهم.


هل ماجرى في مزاد العملة طوال سنوات كان بهدف الفساد الشخصي فقط أم أن هؤلاء الفاسدين تقف خلفهم أجندات خارجية الهدف منها تدمير البلاد إقتصادياً ومن ثم تقسيمها تحت مسمى "الأقاليم".


الخطر الحقيقي هو الخط الثاني من سماسرة المال واللجان الذين يرتبون السرقات لحيتان الفساد والذين يحتمون بجنسياتهم الأجنبية من الملاحقة القانونية.


لهؤلاء نقول: أن هذه اللعبة الخطرة التي تلعبونها لن تدمر إقتصاد البلد فحسب بل ستدمركم أيضاً بعد أن كُشِفتْ كل ملفاتكم وأصبح سقوطكم تحت طائلة القانون مسألة وقت.


  باقر جبر الزبيدي

وزير المالية الأسبق

   ٢ أيلول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك