ثورة الخبز..

 

ثورة الخبز..

ارتفاع مفتعل في اسعار الطحين تسبب في ازمة جديدة للمواطن العراقي الذي يعاني منذ سنوات من تردي ونقص مواد البطاقة التموينية وارتفاع سعر الصرف.

ومع العمليات الناجحة التي تقوم بها قواتنا الامنية ضد مهربي مادة الطحين والتي كان اخرها يوم امس حين تم ايقاف عملية تهريب (150) كيس طحين من مواد (البطاقة التموينية) الا ان الجانب المهم هو ايقاف فساد بعض كبار المتحكمين في رغيف الخبز العراقي والمدعومين من ساسة الصدفة الذين يوفرون لهم الحماية من الملاحقة القانونية.

والغريب ان بعض المتصدين للمسؤولية في مجلس النواب كانوا ولازالوا طرفا في عمليات توفير الحماية للمحتكرين والمهربين.

ان من انتخبكم لم يعطيكم كارت مفتوح للذهاب بعيدا في مشاريعكم الخاصة التي نهبت البلاد ولولا نسبة المقاطعة العالية التي بلغت 86% من الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات !! لما بقيتم في المناصب الحكومية والتنفيذية التي سهلت لكم حماية المهربين والمجرمين.

ان وصول فسادكم الى رغيف الخبز سوف يكون القشة التي ستعجل بنهايتكم القريبة ومن يقرا التاريخ جيدا يعرف ان اغلب الثورات ضد الظلم والطغيان كانت في سبيل الخبز  والحرية.

ومع تحريك عدة ملفات فساد كبيرة في هيئة النزاهة خاصة في وزارتي النفط والصناعة فأن الملف القادم سيكون باذن الله ملف وزارة التجارة في حكومات سابقة وهو يضم كوارث يندى لها الجبين عند اعلانها سوف يسقط زيف الكثير من مدعي الوطنية والانسانية.

      باقر جبر الزبيدي

الامين العام لحركة إنجاز

   ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢١