عوائل الشهداء أمانة  بأعناقنا..

 


عوائل الشهداء أمانة  بأعناقنا..


رغم كل ما قدمه شهداء العراق الذين روت دمائهم أرض الوطن في حروب التحرير من الإرهاب لا زال ذويهم يعانون وما زالوا محرومين من حقوقهم المشروعة.


وتصلنا بشكل مستمر الكثير من الطلبات والشكاوى التي نعمل جاهدين على حلها مع الجهات ذات العلاقة ونحاول بكل السبل إنصاف هذه الشريحة المُضحية.


أن من قدم دمه في سبيل وطنه يستحق منا أن نكون لإبنائه وبناته وأهله عوناً وسنداً وهو أقل ما يمكن تقديمه لهم، وبالرغم من صدور الكثير من القوانين والقرارات التي تصب في صالح عوائل الشهداء إلا إنهم مازلوا يعانون من الروتين القاتل والتسويف في الحصول على حقوقهم كما شخصنا محاولات إبتزاز من بعض الأطراف التي لا تخجل من المتاجرة بهذه القضية الإنسانية.


وهنا لابد نخص بالذكر ضحايا المقابر الجماعية الذين رغم مرور سنوات طويلة ما زال بعضهم يعاني  ولم ينال على حقوقه ندعوا إلى تشكيل لجنة عليا من مختلف الوزارات مهمتها العمل على حل مشاكل عوائل الشهداء والجرحى بدون المرور بالروتين وتعمل على صرف رواتب لعوائل الشهداء والجرحى وتوفير السكن الملائم و تخصيص مجمعات سكنية أو توزيع قطع أراضي و توفير الرعاية الصحية التي تليق بهذه الشريحة.


عوائل الشهداء مسؤولية جماعية وأمانة لابد أن نعمل على أن نصونها ونحفظها.


      باقر جبر الزبيدي

الأمين العام لحركة إنجاز

        ٦ أيلول ٢٠٢١

تحرير المقال
عن الكاتب
مقالات مشابهة

ليست هناك تعليقات:

أو يمكنكم الإتصال بنا من خلال النموذج التالي

الاسم بريد إلكتروني* رسالة*

التعليقات

تعليقات الموقعفيس بوك